![]() |
ما الكنز الذهبي الذي عثرت عليه بعثة تنقيب في مصر بالصدفة؟ |
![]() |
حصلت مصر بالصدفة، على دعم أثري إضافي في سياق مطالبها بضم منطقة "تل العمارنة" الأثرية إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وفي التفاصيل التي روتها وسائل إعلام مصرية، فإن بعثة تنقيب أثرية مصرية إنجليزية مشتركة تابعة لجامعة كامبردج، عثرت على كنز من الحلي المصنوعة من الذهب، في منطقة آثار "تل العمارنة" التابعة لمحافظة المنيا جنوبي العاصمة المصرية القاهرة. وعلق مدير منطقة آثار مصر الوسطى، جمال السمسطاوي، قائلاً إن الإنجاز الأثري سيدعم مطالبة مصر بضم تلك المنطقة لقائمة اليونسكو للتراث العالمي، وأضاف: "تم اكتشاف الكنز الأثري في إحدى مقابر عامة الشعب أو الفقراء في الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة بالدولة الحديثة، التي كانت تعرف بمدينة آخت آتون وشيدها أخناتون حينما انعزل عن طيبة". وجمع أخناتون أسرته وعشيرته في المدينة، وهي تعرف حالياً باسم "تل العمارنة" شرق النيل، في مركز دير مواس في المنيا جنوبي القاهرة. وستعرض الحلي المصنوعة في المتحف المصري بميدان التحرير في وسط القاهرة، وقد يتم اختياره للعرض في المتحف المصري الكبير بمنطقة أهرامات الجيزة بعد افتتاحه، نظراً لأهميته التاريخية. ونوه مدير الآثار من أهمية القول أن العثور على الكنز كان مصادفة، موضحاً: "البعثة الأثرية تعمل في المنطقة بشكل متواصل منذ العام 2010، كما إن منطقة آثار تل العمارنة معروفة تاريخياً بآثارها الثمينة ومن حين لآخر يتم الكشف فيها عن كنوز أثرية ضخمة، مما يدل على أهمية تلك المنطقة لمصر وللعالم. ومن الطبيعي أن يتم اكتشاف آثار وكنوز وحلي، والبعثة كانت تتبع أحد المسارات التي ستوصلها لاكتشاف آخر، قبل أن يتم إيجاد هذا الكنز وتتبع مساره حتى العثور عليه لاحقاً". ويحتوي الكنز المكتشف على مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب تتكون من ثلاثة خواتم من أحدهم مزين بصورة من المعبود المصري القديم "بس" إله المرح والثاني مزين برموز هيروغليفية يمكن أن تقرأ "سات نبت تاوي" بمعني بنت سيدة الأرضين، بالإضافة إلى قلادة صغيرة من حبات الذهب المفرغ. وتعمل مصر على إعداد ملف ضخم، للمطالبة بضم منطقة "تل العمارنة" إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهذا الاكتشاف الجديد سيدعم هذا الملف ويدلل على وجود كنوز أثرية كثيرة في تلك المنطقة. |