إطلالة عصرية تكسر الطابع الملكي الكلاسيكي
اختارت الملكة لهذا الظهور لوكاً كاجوال بلمسة عصرية لافتة؛ إذ اعتمدت الأسود كلون رئيسي ينساب برصانته على الإطلالة. وقد ارتدت سترة من Sacai بتصميم مركّب يجمع بين خامة الـ Grain de Poudre والتفاصيل الهندسية، مانحاً حضورها توازناً أنيقاً من دون مبالغة.
وتحت السترة، تألّق الـ“توب” البني ذو الياقة العالية من Rabanne ببريقه الناعم، المزيّن بتفاصيل كريستالية جسّدت روح العيد بأسلوب رقيق لا يطغى على اللوك.
أما لمسة الحداثة الأبرز، فجاءت عبر جزمة جلدية سوداء من Jacquemus ذات مقدّمة متباينة الشكل، لتمنح الإطلالة إيقاعاً معاصراً ينسجم مع أسلوب الملكة العملي والأنيق.
جولة دافئة بين نشاطات الأطفال
وكان في استقبال الملكة كلّ من رئيس مجلس إدارة الجمعية سهيل كاليس، ونائب الرئيس كريم بواب، والأم دانييلا، والأخت الينا فرح، ومديرة الدار الأخت بلسم فراسو، وعدد من الراهبات والعاملين.
وجالت الملكة بين الأطفال مشارِكةً إياهم نشاطات نظّمها متحف الأطفال – الأردن، تضمنت صناعة زينة الميلاد والكرات الثلجية وأكاليل الزينة وتزيين بيوت الزنجبيل. كما رافقتهم خلال توزيع الهدايا، وتبادلت الأحاديث مع الراهبات حول رمزية الشجرة والاحتفال، في أجواء غلب عليها الطابع العائلي الحميم.
جمعية مار منصور… مسيرة عطاء تمتد منذ عقود
تُعدّ جمعية مار منصور، التي تأسست عام 1957، من أبرز الجهات المعنية بإيواء الأطفال المحتاجين وتعليمهم. ومنذ افتتاح الدار عام 1974، استقبلت الجمعية أكثر من 600 طفل تراوحت أعمارهم بين 3 و18 عاماً، مواصلة دورها الإنساني في توفير بيئة آمنة وداعمة.
#الملكة_رانيا #الأردن #عيد_الميلاد #جمعية_مار_منصور #عمان #أجواء_ميلادية #alladyqueen