![]() |
بالصورة - شجون الهاجري في قبضة الأمن.: جدل واسع حول صورة الاعتقال |
![]() |
تصدّرت صورة الممثّلة الكويتيّة شجون الهاجري مواقع التّواصل الاجتماعيّ بعدما نشرت وزارة الدّاخلية في الكويت صورتها وهي قيد الاعتقال، إثر ضبطها رسميًّا وبحوزتها مواد مخدّرة ومؤثّرات عقليّة بقصد التّعاطي، وذلك في إطار الجهود الأمنيّة المستمرّة الّتي تبذلها الدّولة لمكافحة آفة المخدّرات. وقد أثارت الصّورة الّتي نشرتها الوزارة عبر حسابها الرّسميّ على منصّة “إكس” (تويتر سابقًا)، موجة واسعة من الجدل والانقسام بين المتابعين. فقد لاحظ كثيرون أنّ الوزارة لم تُغطِّ وجهها في الصّورة، على عكس ما جرت عليه العادة في حالات مشابهة، ما دفع بعض روّاد الإنترنت إلى اعتبار ذلك انتهاكًا لخصوصيّتها، بينما عبّر آخرون عن تعاطفٍ كبير معها، نظرًا لما مرّت به من ظروف حياتيّة صعبة منذ طفولتها. وُلدت شجون في ظروف اجتماعيّة معقّدة، إذ تمّ تبنّيها من قِبل أسرة كويتيّة مكوّنة من السّيّد مطر الهاجري وزوجته السّيّدة حياة، إذ عاشت معهم حتّى بلغت سنّ الثّالثة عشرة، قبل أن تنتقل إلى دور رعاية الأيتام، وهو ما شكّل جزءًا كبيرًا من تجربتها الشّخصيّة والإنسانيّة الّتي تحدّثت عنها لاحقًا في عدّة مقابلات. على الصّعيد الشّخصيّ، كانت حياتها العاطفيّة أيضًا محطّ أنظار الجمهور؛ ففي سبتمبر ٢٠١١، وخلال عرض مسرحيّة “زين إلى عالم جميل”، أعلنت خطوبتها من مدير أعمالها المنتج الفنّيّ أحمد البريكي. لكنّ علاقتهما شهدت تقلّبات، إذ قرّرت فسخ الخطوبة في أبريل ٢٠١٣، لتعود إليه مجدّدًا ويُعقد قرانهما في مايو ٢٠١٤ بدبي، قبل أن ينفصلا للمرّة الثّانية في سبتمبر من العام نفسه. ولا تزال قضيّة توقيف شجون الهاجري تتفاعل على السّاحة الإعلاميّة، وسط ترقّب للرّأي القانونيّ والإجراءات المقبلة التي ستُتّخذ بحقّها.ش |