أسرار السياحة الجنسيّة في لبنان!

سياحة جنسية

سياحة جنسية

حين نتحدّث عن الروسيّات والرومانيّات، وغيرهما من جنسيّات دول أوروبا الشرقيّة، يحضر فوراً الى ذهننا انتشار فتيات من هذه الدول في الملاهي الليليّة في بعض المناطق اللبنانيّة حيث يرقصن ويجالسن الزبائن، ليصل الأمر الى الخروج معهم في اليوم الثاني. إلا أنّ الأمر بات يتعدّى هذا القطاع المنظّم الى حدٍّ كبير، ليبلغ مستوى الدعارة الفعليّة غير المنظّمة ولا الخاضعة لأيّ رقابة.

ألقى مكتب مكافحة الإتجار بالبشر في قوى الأمن الداخلي القبض في الأشهر الأخيرة على عدد من الفتيات اللواتي قدمن الى لبنان من روسيا، وبيلاروسيا ورومانيا بهدف السياحة. وتشير المعلومات الى أنّ الفتيات يحضرن الى لبنان، بناءً على مساعدة من مواطنات سبق أن زرن لبنان ويُقمن في فنادق فخمة ثمّ يستخدمن بعض المواقع الالكترونيّة التي تعرض صوراً لفتيات مع أرقام هواتفهنّ لجذب الزبائن.

ولفت مصدر أمني الى أنّ هذه الظاهرة لم تكن موجودة في السابق بل بدأت بالانتشار منذ أقلّ من سنة، حيث باشر مكتب مكافحة الاتجار بالبشر في قوى الأمن الداخلي برصد بعض المواقع الالكترونيّة والإيقاع بالفتيات عبر انتحال صفة زبائن، تمهيداً لإلقاء القبض عليهنّ.

وأشار المصدر الى أنّ الفتيات يتقاضين مبالغ ماليّة أكبر بكثير من الفتيات اللواتي يعملن في ملاهٍ ليليّة، بالإضافة الى أنّهنّ لا يقاسمن بدل "أتعابهنّ" مع أحد ولا يخضعن لأيّ رقابة، من كفلائهم أو من الأجهزة الأمنيّة الرسميّة، وتحديداً من الأمن العام اللبناني المولج بهذه المهمّة.

وتحدّث المصدر عن أنّ الغالبيّة الساحقة من الفتيات اللواتي يحضرن الى لبنان لهذه الغاية فائقات الجمال، وينشرن صورهنّ عاريات على أحد المواقع الالكترونيّة المعروفة في هذا المجال، ونادراً ما يلجأن الى استخدام صور مزيّفة. أما البدل الذي يتقاضونه لقاء ممارسة الجنس فيصل في بعض الأحيان الى 500 دولار أميركي.

ورأى أنّ هذه الظاهرة باتت تحت المراقبة الشديدة، وقد تمكّنت القوى الأمنيّة من توقيف أكثر من فتاة تمّ ترحيلهنّ الى بلادهنّ، بعد اتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة.

سياحة جنسيّة من نوع آخر

وإذا كانت الأجهزة الأمنيّة المختصّة باتت ترصد هذه الظاهرة وتسعى الى منع استمرارها، فإن ظاهرة جنسيّة أخرى يرجّح أن تبقى خارج السيطرة. وفي هذا المجال، يشير المصدر الأمني لموقع mtv الى أنّ عدد اللواتي يمارسن الدعارة في لبنان من الجنسيّة السوريّة بات كبيراً جدّاً، ويُعدّ بالآلاف، ويضاف إليهنّ فتيات من جنسيّات عربيّة أخرى، مثل الأردنيّة والعراقيّة، ما يجعل إمكان ضبط هذا النوع من الدعارة بشكلٍ تام أمراً مستحيلاً، وفق تعبير المصدر.

مقالات شبيهة

عرض جميع المقالات
بعد البرغندي.. هذه الألوان تتصدر صيحات الموضة لصيف 2025

بعد البرغندي.. هذه الألوان تتصدر صيحات الموضة لصيف 2025

مع كل موسم جديد، تعود الألوان لتلعب دور البطولة في صيحات الموضة. وفي ربيع وصيف…

Chloé تكشف عن مجموعة ما قبل خريف 2025: أنوثة معاصرة بجذور كلاسيكية

Chloé تكشف عن مجموعة ما قبل خريف 2025: أنوثة معاصرة بجذور كلاسيكية

طرحت دار كلوي Chloé الفرنسية العريقة مجموعتها لما قبل خريف 2025، لتقدم من خلالها رؤية…

المجوهرات الأكثر رواجاً في صيف 2025 تزيّن أنوثتك بجرأة وأناقة

المجوهرات الأكثر رواجاً في صيف 2025 تزيّن أنوثتك بجرأة وأناقة

مع حلول موسم الصيف، تتجه أنظار عشّاق الموضة إلى التفاصيل الصغيرة التي تحدث فرقاً كبيراً…